إعلانات

مدونة أعمال الفنانة رشا رزق إبدأ البزنس الخاص بك وابحث عن عمل لك من خلال المنزل

2011/06/06

السلفمانية

عقب أحداث ثورة 25 يناير صاحبتها ثورة جديدة هي في الحقيقة ثورة سياسية جديدة

ونتجت تلك الثورة عندما اجبر الشعب المنعزل تماماً عن السياسة إلى ممارسة حقوقه السياسية
والانخراط فيها

وكانت استفتاءات الدستور وهي ابسط انواع ممارسة الديموقراطية خير شاهد على ذلك
فقد كنا نرى المسنيين واصحاب العاهات حريصين على ان يشاركوا فيها لأول مرة في حياتهم

وبالدخول إلى عالم السياسة الفعلي بدأنا نسمع ألفاظاً كثيرة
ما بين ائتلاف الثورة والحكومة الائتلافية - او الاختلافية على رأي البعض ^_^- وحكومات الاحزاب
حكومة رئاسية او حكومة برلمان
أيضاً
 تعددت المذاهب والاتجاهات كثيراً
 فسمعنا الفاظاً جديداً يصعب علينا نطقها احياناً مثل
البيروقراطية والثيرقراطية والليبرالية والامبريالية والسفسطائية والارستقراطية والايديولوجية
حتى أنني اشك أن كل تلك المصطلحات حقيقية بالفعل !

ومن وجدت نفسي حائراً ... اي المذاهب علي الاختيار
وما معنى او اصل كل مذهب منهم
وما الميزة في الحرية في تلك المذاهب عن الحرية التي نعرفها في ديننا ؟

قررت أن ابقى كما انا ... فانا لا اريد ان نجلب مصطلحات جديدة للحرية غير التي نعرفها
ولكن الجميع بدأ ينظر إلي وكأنني من كوكب آخر
فأنا لست مواكباً لعصري ... ومنعزل عن السياسية
بل انا جاهل في السياسة

حقيقة ... نعم انا جاهل سياسياً...  ولكنني لست جاهلاً
في اختيار نوع الحرية والديمقراطية التي تناسبني او اجدها مناسبة لبلدنا

ولكي أثبت لهم ذلك
قررت ان اتبع مذهبي الخاص ... فأنا لست اقل ممن انشئوا تلك المصطلحات
وفعلياً ... لست ادري لحرية الفرد إلا معنى واحداً
وحينها قررت ان اتبع مذهب

السلفمانية
وهو مصطلح للفظ فرعوني (قابلني لو لقيته) ويعني الحكم للذات

Banzer khadr

2011/05/30

التغيير في مصر




كان الطيب فينا ساذجاً
كان الامين فينا ضعيفاً
كان المحترم فينا شاذاً

حتى ان البعض بدأ يتحول حتى يواكب بيئته

اصبحنا نرى البلطجة "اكل عيش"
اصبحنا نرى الرشوة "إكرامية"
اصبحنا نرى التزوير "حقاً"

إن اردت ان نصلح من احدهم قوبلت بالهجوم او بالسخرية
الكثير منا كان يود الاصلاح ولكنه كان يعمل وحده فقط
 


فانا لا القي بالورق في الشارع ولكنه زال قذراً ... فانا وحدي من احاول ابقاءه نظيفاً
إذا رآك احدهم ظنك مترفاً ويرد عليك قائلاً
يعني انت اول واحد حيرمي حاجة في الارض ... مالشارع مليان زبالة اصلاً

كنا نحتاج لمجرد دعوة شخص او جماعة
كنا نحتاج لقوة هائلة للتغيير
كنا نحتاج التغيير النفسي والمعنوي قبل التغيير المادي
فلن يتغير قوم قبل ان يغيروا من انفسهم


كان ثورة يناير تلك القوة التي ساندت دعاة الاصلاح ليقودوا الاخرين في مسيرة الاصلاح
 


اصبح هناك سبباً لتنظيف الشوارع ... فنحن الآن بعد 25 يناير
اصبح هناك سبباً لمنع التزوير ... فنحن بعد 25 يناير
اصبح هناك دافعاً للعمل باخلاص ... فمصر بعد 25 اصبحت بلدك انت !
وهذه المرة ... حماسنا لن ينتهي ... لإن شمس الأمل والتفاؤل أشرقت من جديد !