إعلانات

مدونة أعمال الفنانة رشا رزق إبدأ البزنس الخاص بك وابحث عن عمل لك من خلال المنزل

2016/10/28

أعطنا مما أعطاك الله !!

كنت أقوم بتوزيع عدد من "شنط رمضان" في أحد قرانا بمركز (أبنوب)

وإذا بهذا الرجل يفاجئني بصوت أجش على مدخل الجمعية

- ده مالك ولا مال الله ؟ 
= مال الله .. !
- طيب .. ربنا قالك إذا أتاك سائل على فرس تعطيه من مال الله لازم تديه !
= ده قالي فين ده ؟ ف آية ولا ف حديث يعني ؟
- روح دور وانت تعرف !!
= طيب .. عامة انت على رجلك مش على فرس ولا حاجة .. ^_^

دخلت إلى الجمعية لأرتب ورقي بينما الافواج متجمهرة على باب الجمعية
يريدون أن يأخذوا نصيبهم من "مال الله" !

ثم نظرت إلى هذا الرجل مرة أخرى وأذنت له بالدخول 

= تعالى يا حج ..
- ايوه نعم ؟
= تعرف انا لو مشيت بالمبدأ بتاعك ده ؟ انا مكنتش حنزلكم البلد دي أصلاً
- ليه ؟ عشان احنا وحشين ؟
= ده سبب تاني لكنه مش السبب الاساسي .. انا لو اديت كل حد جه طلب مني حاجة
فأنا لن أخرج حدود مدينتي ابداً .. لإني مش حقدر أكفيهم كلهم
فايه رأيك ؟ ادي كل حد يقابلني بغض النظر عن مستواه ولا نتوسع وندور عالمستحق اكتر ؟
- (مطرقاً عينيه ف الارض) صح يا استاذ لا لازم ندور ونلف طبعاً
= طيب .. اتفضل برا بقى :D

2016/05/16

الايمان المفرط بالله


بينما أتعامل مع الكثير من العقليات والمستويات الفكرية المتفاوتة 
وجدت للإيمان درجات ومراحل بين الناس 
أو مفاهيماً مختلفة عن شكل الايمان بالله

وأقصد هنا بالايمان بالله اي حسن الظن بالله والرضا بقسمته
هل ممكن الايمان زيه زي اي حاجة ... الافراط منه غلط ؟! 

تفكرت كثيراً في هؤلاء ... الذين جعلوا من ايمانهم بالله سبباً يدعوهم للتواكل
"احنا نحمدو ربنا عاللى عاطينا .. البركة في ربنا وفيكم .. اللى يجيبو ربنا كويس"
اه ربنا هو المانح وهو العاطي وهو المانع ايضاً 
وهو من يقسم الارزاق ومفيش حد حيقدر ياخد من التاني رزق ربنا ليه

لكن هل ده سبب يخليني اقضي حياتي بس بدعي ربنا وبطلب منه ؟
يخليني اعيش في مستوى حقير لان ايماني بربنا كبير يرزقني بمستوى افضل ؟
يخليني حتى مجريش على لقمة العيال ويضيع شبابهم لان ربنا هو اللى جابهم وهو المتكفل برزقهم !!
هل الايمان عندنا بقى شماعة للتواكل ؟!!!


ساعات كنت بتفكر وبسرح ... لو لقدر الله ... الناس دول كانوا ملحدين 
ومكنش بقى عندهم الشماعة اللى حيعلقوا عليها رزقهم 
هل كانوا حيتحركوا وحيجروا ورا عيشهم ؟


#تساؤلات  #شوية_مفاهيم

2016/04/16

سيدي الرئيس .. ماذا لو كنت مخطئاً ؟!

منذ عدة أشهر والمفاوضات قائمة لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية
واليوم فقط .. أو خلال هذا الشهر .. علمنا ان احد بنود تلك المفاوضات
هو ضم جزيرتي تيران وصنافير مرة أخرى إلى حدود المملكة السعودية بعد أن كانت تحت السيادة المصرية

البعض يتحدث أن الجزيرتين سعوديتين وكانت تحت الحماية المصرية 
والبعض يتحدث بأن الجزيرتين مصريتين قبل أن تنشأ دولة السعودية أصلاً 

دعنا من هذا الهراء الآن .... ولنتحدث في القضية الأم ..!

جمعة الأرض
أو ذلك اليوم الذي دعا إليه المعارضين لبيع الجزيرتين إلى التظاهر

سيادة الرئيس ... أريد أن أفترض أنك على صواب 
حقيقة ... قد تكون حقاً على صواب
فهذا أمر يحدده رجال المخابرات ورجال التاريخ 
وبالتأكيد فأنا لست على اطلاع بالمخططات والوثائق الدولية كما هم

ولكن لفت نظري أنك تستعجب المتشككين بمن تثق أنت بهم
سواء من رجال المخابرات او القوات المسلحة او غيرهم
بل وتستنكر من يشككون بوطنية هؤلاء وحبهم لوطنهم !

في الحقيقة ... هذه هي المشكلة !!
أن تستعين بأولائك الذين يكرهون الشعب ويكرههم الشعب
فحتى وإن دخل وسطهم من نؤيده .. سرعان ما خرج بفضيحة او بمصيبة !

هؤلاء من يعتبرون أنفسهم اسياد هذا الوطن
لا يدافعون عن الأرض لوطنيتهم .. ولكن لامتلاك الأرض !
وويل لمن يحاول أو يظن ان له الحق في هذه الأرض أيضاً

سيدي الرئيس
هنالك فجوة هائلة بين إنجازات سيادتكم وبين ما يجده الشعب
فإما أن إنجازاتك وهمية وهناك من يوهمك بواقعيتها
وإما أنها حقيقية وهناك من يقنعنا بوهميتها
ف الحالتين ... فإن المخرج مفقود ولا يصل إلى مستحقيه

سيدي الرئيس
تحدثت مراراً على أننا نتعامل مع القضايا كدولة مؤسسات
وتطلب منا ألا نتعامل معها كأفراد 
في حين أننا عندما طلبنا منك ان تتعامل مع قضايانا كدولة مؤسسات
عدت لتأمرنا بالأخلاق والتعامل بمنطلق الأفراد

سيدي الرئيس
تتحدث إلى الخارج عن مستوى الحرية في بلادك العظيم
وأكثر ما تم بناءه في عهدك هو السجون
كيف سيصدقونك إن كنا لا نصدق
دائماً توصينا بإنه "منسمعش كلام حد غيرك"
ولكن
سيدي الرئيس ... ماذا لو كنت مخطئاً ؟؟!