إعلانات

مدونة أعمال الفنانة رشا رزق إبدأ البزنس الخاص بك وابحث عن عمل لك من خلال المنزل

2012/06/09

أرشيف: أنا خائن أنا عميل .. أنا خارج عن الدين

من أرشيف كتاباتي بتاريخ 
 21-06-2011


*******
في الأسبوع الثاني من قيام الثورة

وبعدما تم الافراج عن وائل غنيم بعد حبس دام 12 يوم

وفي لقاءه في برنامج العاشرة مساءً مع الاعلامية منى الشاذلي

قال جملة
"احنا في موسم التخوين .. احنا في فترة كل واحد بيخون التاني"

وعلى الرغم انه من مفجري الثورة ومن اعتقاله
إلا إنه اتهم بالماسونية وبالعمالة الاجنبية وبالعمل لصالح معرفش مين

وده كان جزاء واحد بيحب مصر
بقى عميل ماسوني !

-------
بعدما عاد البرادعي من الخارج

وحاول الدفع بعجلة السياسة في مصر
وحاول المكوث داخلها
وحيث أن شخصيته صعبت مهمة ايقافه على الحكومة المصرية
فكانت الطريقة الوحيدة هي بتشويهه إعلامياً

فاتهم بالعمالة الامريكية وبالعمالة الاسرائيلية والتركية والايرانية .. واللى يعجبك ضيفه عادي

وإن كان بعضنا لا يراه صالحاً لرئاسة الجمهورية فلا داعي لتبرير ذلك بتوجيه التهم إليه
بعدما عرفنا عدم صحة ما نشرته عنه الحكومة السابقة

وده كان جزاء واحد وقف في وش النظام
بقى عميل اجنبي

-------
بعد إلقاء الخطاب الثاني للرئيس مبارك
وانقسم الشعب قسمين
كان القسم الأول يخون القسم الثاني
لإنه يخون الثورة وينضم لصفوف النظام !

وكان القسم الثاني يخون القسم الأول
لإنه يريد الفوضى للبلد ولا يريد الاستقرار !

لم يدرك كل منهم ان الطرف الآخر يحب مصر مثله تماماً !

وبذلك كان مصير كل واحد حب بلده
إنه بقى خائن للوطن
لمجرد انه مش ماشي مع رأي المعارض !


------
حنقدم الشريط شهر ونص كدا ونوصل للاستفتاءات

في شهر مارس عندما تم استفتاء الدستور الاخير

كانت الاصوات تنقسم بين نعم ولا ... وده شيء غريب !
مش الغريب الاختلاف في الرأي ... على العكس
لكن الغريب إنه كل واحد كان مختار حاجة عشان يبقى ضد التاني !

فالنصارى اختاروا لا عشان تبقى ضدالمادة التانية
والاسلاميين - وليس المسلمين - اختاروا نعم عشان يحموا المادة التانية
لدرجة اني حسيت انه الدستور كان على المادة التانية وانا رايح استفتاء غلط !

ويا سلام لما جات النتيجة بنعم
وربما سمع جميعكم خطبة "غزوة الصناديق" للشيخ السلفي "حسين يعقوب"

عندما كبر تكبيرة العيد وهلل معه المصلون عندما علموا بـ "نعمية" النتيجة
وكان من بين ما قال
"بيننا وبينكم الصناديق ... والصناديق قالت للدين ايه ؟ .... نعم"
"مش انتو قلتوا الصناديق تقول ؟ اهو الشعب قال نعم للدين"
"واللى مش عاجبه ... الف سلامة ... عندهم كندا وامريكا و.... "
وكأننا انتصرنا في موقعة على اعداء الدين وانتصرنا لديننا
ولم نكن نصوت في الدستور لإنه كل واحد شايف مصلحة مصر في الاختيار ده

فإذا هم فرحوا وكبروا تكبيرة العيد نصرة للدين
فربما علي ان اقيم ميتماً او جنازة واتحسر على هزيمتنا !
واصبحت أنا - كأحد من صوتوا بـ لا - خارجاً عن الدين !

صدقت يا وائل غنيم عندما قلت
نحن في موسم التخوين
لنا الله !

-------
عندما تتهم شخصاً بالعمالة او بالخيانة
فلا تنظر لحساب من يعمل .... وإنما انظر لمن يخون
فإن كان يفعل ما يفعل لاجل مصر
فحتى وان كان يسلك طريقاً خاطئاً لا يمكنك اتهامه بالخيانة
فحبك لبلده كحبه لبلد
لا سيما عندما تكون مصرنا
*******
أردت أن استحدث ذكر ذاك الموضوع مرة أخرى 
فالآن وقد بدأ كل تيار يظهر على حقيقته 
واتضحت الميول الشخصية لكل شخص



ودخلنا الانتخابات الرئاسية التاريخية 
ليصل إلى الإعادة اكثر غير مرغوبان على القائمة
فحملات شفيق ومرسي كانتا الاكثر مخالفات واختراقاً للصمت الانتخابي
وتفوقت حملة مرسي على شفيق بالاعداد المهولة للاخوان واستخدامهما لسلاح الدين


وبتوجيه الفقراء والبسطاء بالمال والزاد 
وصل كلاهما إلى الإعادة في احباط شعبي رهيب


وظهر تخوين الفلول للاخوان 
وتخوين الاخوان للجميع 


وحتى إن كنت مقاطعاً ولا تؤيد احدهما على حساب الاخر
اتهموك بالخيانة ايضاً وانه لا مكان لك في هذا الوطن


سحقاً للدكتاتورية باسم الدين وسحقاً لكل من ركب الثورة وتحدث باسمها
وسحقاً لكل من استغل جهل البسطاء بالاكاذيب وباللعب على العواطف


من اين لنا الديموقراطية واكثر من 70%  بسطاء منعدمي الثقافة ؟
هؤلاء التي توجه اصواتهم بناءً على قدرة اخرين في السيطرة عليهم


نعم سأبطل صوتي
وإن كنت خائناً ولدماء الشهداء 
فقد باع اهل الشهداء انفسهم دم ابنائهم حين قرروا عدم التصويت
 إن كنت خائناً للثورة 
فلم يعد من يمثل الثورة من الاساس
إن كنت سلبياً وليس لي دور في الوطن
فنعم للسلبية التي لا تفرض رأي احدهم علي 


وإن كان 51% من الشعب المصري لم ينزل الانتخابات في الجولة الاولى 
فقد تصل تلك النسبة إلى 65% وربما إلى 75% من نسبة الامتناع او ابطال الصوت


وان كان كل من لم يصوت ليس له حق في هذا الوطن
فربما شعب مصر لا يستحق العيش في مصر !

إمضاء .... مصري وبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق