من أرشيف كتاباتي بتاريخ
21-06-2011
|
أردت أن استحدث ذكر ذاك الموضوع مرة أخرى فالآن وقد بدأ كل تيار يظهر على حقيقته واتضحت الميول الشخصية لكل شخص ودخلنا الانتخابات الرئاسية التاريخية ليصل إلى الإعادة اكثر غير مرغوبان على القائمة فحملات شفيق ومرسي كانتا الاكثر مخالفات واختراقاً للصمت الانتخابي وتفوقت حملة مرسي على شفيق بالاعداد المهولة للاخوان واستخدامهما لسلاح الدين وبتوجيه الفقراء والبسطاء بالمال والزاد وصل كلاهما إلى الإعادة في احباط شعبي رهيب وظهر تخوين الفلول للاخوان وتخوين الاخوان للجميع وحتى إن كنت مقاطعاً ولا تؤيد احدهما على حساب الاخر اتهموك بالخيانة ايضاً وانه لا مكان لك في هذا الوطن سحقاً للدكتاتورية باسم الدين وسحقاً لكل من ركب الثورة وتحدث باسمها وسحقاً لكل من استغل جهل البسطاء بالاكاذيب وباللعب على العواطف من اين لنا الديموقراطية واكثر من 70% بسطاء منعدمي الثقافة ؟ هؤلاء التي توجه اصواتهم بناءً على قدرة اخرين في السيطرة عليهم نعم سأبطل صوتي وإن كنت خائناً ولدماء الشهداء فقد باع اهل الشهداء انفسهم دم ابنائهم حين قرروا عدم التصويت إن كنت خائناً للثورة فلم يعد من يمثل الثورة من الاساس إن كنت سلبياً وليس لي دور في الوطن فنعم للسلبية التي لا تفرض رأي احدهم علي وإن كان 51% من الشعب المصري لم ينزل الانتخابات في الجولة الاولى فقد تصل تلك النسبة إلى 65% وربما إلى 75% من نسبة الامتناع او ابطال الصوت وان كان كل من لم يصوت ليس له حق في هذا الوطن فربما شعب مصر لا يستحق العيش في مصر ! إمضاء .... مصري وبس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق