كنا في معرض الكتاب في القاهرة
حينما خرجت من امام خيمة 3
حيث كان الواقفون في طوابير ينتظرون النسخ المجانية
حيث كان الواقفون في طوابير ينتظرون النسخ المجانية
من الكتب التي توزعها دار "عصير الكتب" امام خيمتهم
وكواحد من الشعب المصري
كان لابد من ان نشاركهم هذا الطابور ^_^
كانت رواية "أذان السندباد" للراوية "إيمان الدواخلي"
صحيح انه موزع هذه الكتب من الدار هو صديقي
ولكن لا داعي لان اختصر 4 دقائق من الانتظار في طابور سريع
كاتبة هذه الرواية كانت خلفنا تجلس على"النجيلة" مع صديقتها الروائية ايضاً
وكان الشباب يأخذون رواياتهم ويتجهون إليها لتكتب إليهم كلمة عن كتابها
أخذت كتابي وأبيت ان افعل مثلهم
فلست من هواة جمع التوقيعات والتصوير مع المشاهير وما الى غير ذلك
ولكن حيث أنني لا افعل شيئاً ف الوقت الحالي
فبقيت مع اصدقائي اشاهدهم وقلت لصاحبي
خلينا للاخر .. لو خلصت ولسه قاعدة نروحلها .. لو مكنش خلاص فاكس
كان الشباب اولاداً وبناتاً يتجمعون حولها ويسارعون من تمضي له ثم يرحل
اخذ صديقي روايتي وذهب بالاثنين ليمضيها باسامينا حيث انني لا افضل الذهاب
حتى اذا تبقى اخر من كان يكتب .. فقمت وتمشيت حتى وقفت بجواره واستعدت روايتي منه
وقدمتها للكاتبة
ودار بيننا هذا الحديث
- لسه في تاني ؟ .. دنا مصدقت خلصت
- معلش .. لسه معدتيش عليها ^^
(سأتني وهي ممسكة بالقلم وتنظر إلى الورقة)
- ماشي .. اسمك ايه بقى ؟
- بانزر خضر
- (رفعت رأسها هي وزميلها) با ... ايه ؟
- (بابتسامة) بانزر .. ب ا .. ن ز ر .. خضر
- وده معناه ايه ؟
- just a nickname .. ملوش معنى
ويتابع صديقي بجواري تفسير قصة الاسم فانكزه بيدي بان لا داعي للاستفاضة ^_^
- اه .. اصل انا و(زميلها)* مصححين لغويين فاستغربنا الاسم
واستطردت تكتب كلمتها على الرواية وقالتلي في ختامها : شوف دي بقى
كانت الكلمات كما هي في الصورة كالآتي
بما إنك من هواة الـ Nicknames
طيب الرواية دي بقى مخادعة جداً
طيب الرواية دي بقى مخادعة جداً
حنشوف مين اللى حيغلب
إيمان الدواخلي
تناولت منها الرواية وقبل ان انهض قرأت كلماتها
فابتسمت ابتسامة مصحوبة بضحكة خافتة
وقلت لها بلهجة صعيدية ساخرة
"جميل ... ماشي ^_^"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق